
في موسم الشتاء يصاب العديد من الناس بالبرد و الأنفلونزا و هذا ما يسبب نوبات الكحة الشديدة و التي يمكن أن تترك ألماً كبيراً في الصدر .
نزلات البرد و الأنفلونزا ليست المشاكل الوحيدة التي تسبب لنا الكحة بل هناك عدا أسباب و نذكر منها على سبيل المثال الحساسية ، الربو الشعبي ، إرتجاع حامض المعدة بمعنى الحموضة ، الهواء الجاف و أخيراً التدخين.
تعد هذه الأسباب التي ذكرناها في السابق الأكثر شيوعاً و لكن هناك بعض الأدوية يمكن أن تكون سبباً في الكحة مثال أدوية علاج إرتفاع ضغط الدم و أدوية علاج الحساسية.
ورق الجوافة : تعد أوراق الجوافة سواء الطازجة منها أو الجافة أهم علاجات الكحة , فله خصائص مهدئة للسعال و خاصة الأوراق الجافة.
طريقة التحضير تؤخذ أوراق الجوافة الجافة أو الطازجة ( ما يقدر بورقتين أو ثلاثة أوراق كبيرة ) و تضاف إلى كوب كبير من الماء في إناء , ثم يوضع الإناء على النار و يترك ليغلي حتى يصبح لون السائل أصفر , يرفع الإناء من على النار و يصفى السائل و يحلى و يفضل تحليته بالعسل و لكن يراعى ألا يحلى كثيرا فكثرة السكر قد تزيد من حدة الكحة , و يتم تناوله من مرتين إلى ثلاثة مرات يوميا حتى تمام الشفاء.
عشبه الكركم : لهذه العشبة تأثير فعال في علاج الكحة , و خاصة إذا كانت الكحة من النوع الجاف.
طريقة التحضير يتم وضع نصف كوب من الماء في إناء على النار و يترك حتى الغليان , ثم يتم إضافة ملعقة واحدة من الكركم و يقلب , ثم يضاف إليه ملعقة من العسل و ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود و القرفة العصي ( قرفة عيدان ) , بحيث تكون مدة الغليان من دقيقتين إلى ثلاث دقائق , ثم يتم تناول ذلك المشروب يومياً حتى تتحسن الحالة.
الزنجبيل : إن هذا النبات واحد من أفضل الوصفات الطبيعية و الشعبية من أجل علاج الكحة.
طريقة التحضير يتم تقطيع الزنجبيل الطازج إلى شرائح صغيرة جدا ثم توضع في الماء و تترك حتى الغليان , و يمكن إضافة العسل أو عصير الليمون إليه ليكون طعمه مستساغ , يُشرب من ثلاث إلى أربع مرات في اليوم للتخفيف من التهاب الحلق و علاج الكحة و البلغم.
الليمون : يستخدم الليمون منفرداً أو مع بعض الأعشاب , فلليمون دور كبير في تقليل الالتهابات و مكافحة العدوى بسبب غناه بفيتامين C.
طريقة التحضير الطريقة المعروفة هي مزج عصير الليمون مع كوب من الماء , و تسخينه ثم يحلى و يتم تناوله.